لجنة "عقلاء المدارس" لوقف العنف في المدراس
600حالة وسط التلاميذ خلال سنة
لجنة "عقلاء المدارس" لوقف العنف في المدراس
كشفت تقارير أعدتها مديريات التربية بالتنسيق مع مصالح الأمن، أن ظاهرة تعاطي التلاميذ للمخدرات بمؤسساتهم التربوية، عرفت انتشارا رهيبا في الآونة الأخيرة، بسبب تستر المديرين، مما أدى إلى تفشي العنف في الوسط المدرسي. الأمر الذي أدى إلى اقتراح إحداث لجنة عقلاء المؤسسات التربوية تضم أساتذة قدامى مع تحيين القوانين القديمة التي تسير المدرسة.
نظمت، مديرية التربية للجزائر وسط، يوما دراسيا حول ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، بحضور مصالح الدرك والشرطة الوطنيين، المفتشين، ونقابات التربية وفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ لرئيسها احمد خالد، وعينة من تلاميذ المستويات الثلاثة، خاصة تلاميذ مقاطعة باب الوادي، بحيث تم اقتراح إحداث لجنة عقلاء المؤسسات التربوية تضم الأساتذة القدامى الذين يحظون بهيبة واحترام كبيرين لدى الجماعة التربوية، مع ضرورة تدخل مصالح الدرك والشرطة الوطنيين لحماية المدارس لأنها تعد طرف أساسي في العملية، إضافة على تحيين القوانين الصادرة في السبعينيات التي لا تزال تسير المدرسة الجزائرية في 2015 .
وحسب تقارير الدرك فالتلاميذ يلجؤون إلى العنف تجاه بعضهم البعض أو تجاه أساتذهم خاصة الجسدي، بسبب انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات من قبل تلاميذ الطور الثانوي وحتى تلاميذ المتوسط، على مستوى مؤسساتهم التربوية، في ظل تستر المديرين الذين يتكتمون على مثل هذه الممارسات، بالإضافة إلى استقالة الأولياء من متابعة أبنائهم.
وبلغة الأرقام، تم عرض تقرير مفصل من قبل مصالح الدرك الوطني، بحيث بلغ عدد حالات العنف التي تم تسجيلها خلال السنة الدراسية الماضية 600 حالة وسط التلاميذ على المستوى الوطني، وهي الحالات المعلن عنها فقط.