نظارات طبية مجانية للتلاميذ بين 3 و21 سنة

سيستفيد المؤمّنون اجتماعيا من نظام الدفع من قبل الغير، أثناء شراء النظارات الطبية لأطفال التحضيري والمتمدرسين الذين يعانون من أمراض العيون، ممن تتراوح أعمارهم بين 3 و21 سنة، وذلك باستعمال بطاقة الشفاء .قررت وزارة العمل والضمان الإجتماعي، تطبيق نظام الدفع من قبل الغير في مجال النظارات الطبية لفائدة الأطفال ذوي حقوق المؤمن لهم اجتماعيا، في سن التحضيري والتمدرس الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و21 سنة، وذلك في إطار التطوير المتواصل لنظام الدفع من قبل الغير عن طريق نظام بطاقة الشفاء.ويمنح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، تأمينا شاملا على الحماية الاجتماعية للمؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم بكافة شرائحهم، وذلك عبر توسيع نطاق تكفّله في إطار نظام الدفع من قبل الغير، ليشمل دعم تكاليف اقتناء النظارات الطبية لفائدة الأطفال ذوي حقوق المؤمن لهم اجتماعيا في سن التحضيري والتمدرس. وأبرم الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء اتفاقية مع الممارسين الخواص صانعي النظارات الطبية، تحوز على نسخة «النهار» منها، قصد دعم تكاليف اقتناء وتجديد إطارات النظارات الطبية والزجاج مصحح النظر، وقد تضمنت الاتفاقية الموقعة بين الطرفين أن يكون الطفل في سن التحضيري من ثلاث إلى ست سنوات، وسن التلميذ المتمدرس من ست سنوات إلى 21 سنة.وبالنسبة للشروط الطبية، فتعلق الأمر بالأطفال الذين يعانون من أحد أمراض العيون مثل نقص البصر، خلل في انعكاس النظر وحول العين، ويشترط أن لا يتعدى دخل المؤمن له اجتماعيا المبلغ الخاضع لاشتراكات الضمان الإجتماعي والمحدد بأربعين ألف دينار شهريا. وتغطي الأداءات الشاملة تكاليف اقتناء وتجديد إطارات وزجاج النظارات المصححة للنظر، إذ يخضع اقتناء إطارات وزجاج النظارات الطبية لدى صانعي النظارات إلى تقديم وصفة طبية محررة من قبل طبيب العيون، بالإضافة إلى بطاقة الشفاء، وذلك بالنسبة للطفل دون ست سنوات، والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و21 سنة، ونفس الشيء بالنسبة لتجديد الزجاج المصحح للنظر، بينما يخضع تجديد الإطارات والزجاج مصحّح النظر معا إلى شرط إضافي، يتعلق بالموافقة المسبقة لمصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. ويأتي الإجراء من قبل الصندوق الوطني للتأمينات للعمال الأجراء بهدف تمكين المؤمن لهم اجتماعيا من الحصول على الأداءات في أفضل الظروف، وذلك لضمان مسار دراسي للأطفال المعنيين ضمن وسط صحي مناسب، وكذا الوقاية من المضاعفات البصرية الناتجة عن الأمراض التي يغطيها هذا الجهاز.